10‏ معتقدات خاطئه حول صحة الفم والأسنان

هناك الكثير من المعتقدات والممارسات الخاطئة على مستوى صحة الفم والأسنان منها:

 1/ يعتقد الكثيرون أن تنظيف الأسنان بفرشاة أسنان خشنه أفضل من الفرشاة الناعمة. 
والصواب هو:إن إستخدام فرشاة أسنان خشنه يؤدي إلى تآكل طبقة المينا في منطقة عنق الأسنان وينتج عن ذالك خشونة في الأسنان وانكشاف الطبقة الحساسة و انحسار اللثة عن جذور الأسنان والأفضل
إستخدام فرشاة ناعمة ومعجون مناسب وإتباع الطرق السليمة في تنظيف الأسنان .

2/ يعتقد الكثيرون أنه عند ملاحظة نزيف اللثة أتناء تنظيفها يجب الإمتناع عن تنظيفها.
 والصواب هو: إن نزف اللثة هو أولى علامات إلتهابها الناتج عن التنظيف الغير كافي أو الغير صحيح والإمتناع عن تنظيف الأسنان يؤدي إلى تراكم طبقات الجراثيم عليها وبالتالي المزيد من الإلتهابات والرائحة الكريهة فلا بد من مراجعة طبيب الأسنان عند ملاحظة هذا النزف مع الاستمرار في تنظيفها لتجنب تدهور وضع اللثه .

3/يعتقد الكثيرون أن عدم تعويض الأسنان المفقودة لا يؤثر على بقية الأسنان أو صحة الفم .
والصحيح هو:إن ترك الفراغ الناتج عن خلع الأسنان يؤدي إلى خلل في إطباق الأسنان وتحرك الأسنان المجاورة والمقابلة لملأ الفراغ وينتج عن ذالك تكون الجيوب اللثوية وفراغات بين الأسنان وبروز الأسنان الأمامية مما يؤدي إلى إلتهابات في الفم ومفصل الفك لذا لابد من الإسراع في تعويض الأسنان المفقودة لتلافي تلك العواقب.

 4/ يعتقد الكثيرون أن إستخدام الأسنان في فتح علب المرطبات و أكل الأشياء القاسية هو دليل قوتها وسلامتها.
 والصحيح هو:أن هذا الإستخدام الخاطئ يؤدي إلى حدوث شروخ وضعف في المينا مما يزيد إحتمال نخرها أو تحسسها أو فقدها لا سيما إذا كانت الأسنان مغلفة بتيجان خزفية أو تحتوي على حشوات عصب مما يزيد قابليتها للكسر.

 5/ يعتقد الكثيرون أن العيدان الخشبية مفيدة لتنظيف الأكل من بين الأسنان.
والصواب هو: إن الإستعمال السيئ يؤدي إلى تآكل الأسنان وجرح اللثه فالعود السني يجب ألا يستعمل في حال كانت الأسنان في تماس شديد واللثة تملأ الفراغ بينها أما في حال وجود فراغات بين الأسنان فيمكن إستخدام العود لكن بحذر وإلا فيجب إستعمال الخيط لتنظيف المسافات بين الأسنان.

 6/ يعتقد الكثيرون أن إستخدام السواك كاف ويغني عن إستخدام الفرشاة والمعجون.
والصواب هو:إن إستخدام السواك لا يكفي حيث لا يصل إلى جميع أسطح الأسنان كما يجب تشذيب وتنظيف السواك بعد كل إستعمال وألا يترك مكشوفا كي لا يتعرض للثلوث كما يجب إستخدامه رطبا وعدم التركيز بعنف على سن واحد فقط وأن تكون حركة السواك لطيفة وبإتجاه واحد من اللثه نحو الحافه القاطعة للأسنان.

7/يعتقد الكثيرون أن إستخدام مستحضرات تبييض الأسنان المباعة في المحلات التجارية توفر المال.
  والصواب هو: أن هذه المستحضرات قد تساهم في تبييض الأسنان نوعا ما لكن فعاليتها لاتصل إلى تلك المستخدمة في عيادات الأسنان لأن المواد التجارية تكون أقل تركيزا منعا للأضرار الناتجة عن سوء الإستعمال لذا يفضل تبييض الأسنان عند طبيب الأسنان لأنه يعطي نتائج أفضل وأسرع وتدوم لفتره أطول وأقل ضرر.

 8/ يعتقد الكثيرون أن من الطبيعي أن تفقد الحامل أحد أسنانها مع كل ولاده.
والصواب هو:إن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل قد يجعل اللثه والأسنان أكثر عرضة للإلتهابات والتسوس فإذا كانت الحامل سليمة ولا تعاني من الإلتهابات أو التسوس فلن تواجه المشاكل أثناء الحمل لذا يجب على المرأة التي تنوي الإنجاب أن تهتم بصحة أسنانها والكشف عليها دوريا عند طبيب الأسنان قبل الحمل لأن إختلاف هرمونات الجسم في تلك الفترة تزيد من إلتهابات اللثه مما يرفع إحتمالية فقدها وتسوسها كما يجب عليها الإهتمام بالغداء الصحي أثناء الحمل وأخذ الفيتامينات اللازمة للحفاظ على الكالسيوم الضروري للأسنان والعظام السليمة.

‎ 9 ‎/يعتقد الكثيرون أن الأسنان اللبنية لاتحتاج إلى تنظيف أوفحص عند طبيب الأسنان لأنها ستستبدل بأسنان دائمة.
والصواب هو:أنه لابد من الإهتمام بأسنان الأطفال اللبنيه وفحصها دوريا عند طبيب الأسنان بين سن الثانية والخامسة من عمر الطفل فيجب حث الطفل على تنظيف أسنانه من الصغر ولا يهم في هذه المرحله طريقة التنظيف بقدر مايهم إعتياد الطفل على إستخدام فرشاة الأسنان ومع نمو الطفل يحاول الأهل تصحيح الطريقة بالتدريج ومن الطبيعي أن يبتلع الطفل كمية بسيطة من معجون الأسنان لذا يجب إستعمال معاجين الأسنان الخاصه بالأطفال لأنها تحتوي على أقل نسبه من الفلوريد فلا تشكل خطرا على صحة الطفل إن إهمال هذه الأمور يسبب تسوس الأسنان اللبنيه و يؤدي إلى إلتهابات في عصب الأسنان مما يسبب خللا في المضغ والنطق وفقد المسافات اللازمه لنمو الأسنان الدائمه وينتج عن ذالك تزاحم وتراكب في الأسنان الدائمه وكل ذالك له أثار سلبيه على الصحة النفسية والجسدية للطفل.

 10/يعتقد الكثيرون أن ترك زجاجة الإرضاع أو صدر الأم في فم الطفل عند النوم له تأثير مهدئ على الطفل.
 والصواب هو: أن المشكلة تكمن في أن الحليب يحتوي على مواد سكرية تؤدي إلى تسوس الأسنان كما أن بقاء الأسنان مغموره في الحليب لفترة طويلة يعرضها إلى البكتيريا وبالتالي التسوس كما أن عملية المص التي تدوم لفترة طويله قد تعكس تأثيراتها على نمو الفك العلوي .

(*للمحافظة على أسنان سليمه لابد من زيارة طبيب الأسنان زيارة دورية كل ستة أشهر لفحص الأسنان واللثة وتنظيفها من الترسبات الجيرية إذا لزم الأمر ووضع الفلورايد المقوي لمينا الأسنان*) !!فأسنانك خلقت لتبقى مدى الحياه!!

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.