المخاطر الناجمة عن قلة الحركة و عدم ممارسة الرياضة
قلة الحركة تعد من اهم الأسباب المؤدية لأمراض عديدة و خصوصاً القلبية منها و هو السبب الرئيسي أيضاً للسمنة ومجموعة أخرى من الأمراض. و تعاني جميع المجتمعات من هذه المشكلة نظراً لنشوء عوامل و أغلبها رفاهية تنفذ ما نود القيام به بضغط على المفتاح كالادوات الكهربائية مثلاً، و عوامل أخرى و التي نجبر بها لطبيعة عملنا كالقعود لفترات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر و غيرها من عومل أخرى تحد من الحركة و الأمثلة كثيرة.
لكن الكثير منا تعود على هذا الأسلوب من الحياة و الأغلب على الكسل حيث يتم التنقل فقط بالسيارات أو بوسائل نقل أخرى.
العلاقة بين الخمول البدني ومجموعة من الأعراض والأمراض لا يدركها الكثير من الناس و لا يدركون أيضاً مخاطرها، و هذا الكلام لا يحدد فئة معينة من العمر بل لأن المشاكل تبدء من الصغر لكن نتائجها تظهر بعد ذلك.
الصحة.نت تريد بهذا التقرير نشر موضوع بسيط عن تبعات الخمول البدني و قلة الحركة:
أمراض القلب والأوعية الدموية: احتمال الإصابة بأمراض قلبية من خلال قلة في الحركة كبيرة جداً. بالإمكان من خلال تدريب معتدل و القيام بالحركة، تعديل و تخفيض النتائج السلبية مثل مرض السكري، الأجهاد Stress، ارتفاع ضغط الدم.
مرض السكري من النوع ٢:
قلة الحركة و بالأضافة إلى زيادة في الوزن يمكن أن يسبب في الإصابة بمرض السكري من النوع ٢. في هذه الحالة ، فإن الأعضاء المستهدفة (وخصوصا العضلات) لا تستجيب إلى هرمون الانسولين. مستويات السكر في الدم لا تقوم بالانخفاض.
التمثيل الغذائي:
مرض السكري من النوع ٢ بالأضافة إلى اضطرابات في حرق الدهون أو تعديله في الجسم، ارتفاع ضغط الدم و زيادة في الوزن (خصوصاً في منطقة البطن) جميعها تسمى بالتمثيل الغذائي. التمثيل الغذائي يزيد بشكل مرتفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين، سكتة دماغية، نوبة قلبية و مشاكل في الدورة الدموية. غالباً أن أسباب التمثيل الغذائي هي قلة في الحركة.
اضطرابات و أمراض الناتجة من الإجهاد Stress: الأمراض الناتجة عن الإجهاد غالباً تتعلق بقلة الحركة. الإجهاد لوحده ليس بالخطير على الصحة، لكن المهم أن يكون هناك مجال للجسم للتخلص من هرمونات الأجهاد. الرياضة و الحركة تخفض مستويات هرمونات الإجهاد الأدرينالين والنورادرينالين في الدم ، وتشجع على إنتاج الاندورفين (هرمون الراحة و السعادة).
هشاشة العظام: تنتنج من قلة الحركة و بالتالي تضعف العضلات و الذي يؤدي إلى ادرار قد تلحق بالمفاصل. العضلات القوية و المتمرنة تعمل على حماية المفاصل من الحمولة الزائدة مثلاً، أيضاً توازن و إستقرار المفاصل يعتمد على قوة العضلات. ضعف العضلات المرتبطة بالخمول البدني يزيد الأضرار بالمفاصل بحيث يؤدي على المدى الطويل لهشاشة العظام. و مع زيادة في الوزن يصبح هناك ثقل اكثر على المفاصل و الذي يساعد أيضاً على هشاشة العظام.
ترقق العظام:
قلة النشاط البدني ، وخاصة عند الأطفال يؤدي الى ترقق العظام وبالتالي إلى زيادة احتمال كسره.
اصابات أخرى:
قلة الحركة تخفض من القوة، السرعة، خفة الحركة والتنسيق. و من خلال حركة غير متعودة للجسم تزداد احتمال وقوع اصابات مختلفة في الجسم.
ضعف جهاز المناعة:
احتمالات الإصابة بالأمراض المعدية تكون قليلة جداً عند الجسم الرياضي بالمقارنة مع الجسم الذي يعاني بالخمول و قلت في الحركة.
أعراض اخرى:
قلة في التركيز و فقدان الذاكرة بشكل متدرج.
لكن الكثير منا تعود على هذا الأسلوب من الحياة و الأغلب على الكسل حيث يتم التنقل فقط بالسيارات أو بوسائل نقل أخرى.
العلاقة بين الخمول البدني ومجموعة من الأعراض والأمراض لا يدركها الكثير من الناس و لا يدركون أيضاً مخاطرها، و هذا الكلام لا يحدد فئة معينة من العمر بل لأن المشاكل تبدء من الصغر لكن نتائجها تظهر بعد ذلك.
الصحة.نت تريد بهذا التقرير نشر موضوع بسيط عن تبعات الخمول البدني و قلة الحركة:
أمراض القلب والأوعية الدموية: احتمال الإصابة بأمراض قلبية من خلال قلة في الحركة كبيرة جداً. بالإمكان من خلال تدريب معتدل و القيام بالحركة، تعديل و تخفيض النتائج السلبية مثل مرض السكري، الأجهاد Stress، ارتفاع ضغط الدم.
مرض السكري من النوع ٢:
قلة الحركة و بالأضافة إلى زيادة في الوزن يمكن أن يسبب في الإصابة بمرض السكري من النوع ٢. في هذه الحالة ، فإن الأعضاء المستهدفة (وخصوصا العضلات) لا تستجيب إلى هرمون الانسولين. مستويات السكر في الدم لا تقوم بالانخفاض.
التمثيل الغذائي:
مرض السكري من النوع ٢ بالأضافة إلى اضطرابات في حرق الدهون أو تعديله في الجسم، ارتفاع ضغط الدم و زيادة في الوزن (خصوصاً في منطقة البطن) جميعها تسمى بالتمثيل الغذائي. التمثيل الغذائي يزيد بشكل مرتفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين، سكتة دماغية، نوبة قلبية و مشاكل في الدورة الدموية. غالباً أن أسباب التمثيل الغذائي هي قلة في الحركة.
اضطرابات و أمراض الناتجة من الإجهاد Stress: الأمراض الناتجة عن الإجهاد غالباً تتعلق بقلة الحركة. الإجهاد لوحده ليس بالخطير على الصحة، لكن المهم أن يكون هناك مجال للجسم للتخلص من هرمونات الأجهاد. الرياضة و الحركة تخفض مستويات هرمونات الإجهاد الأدرينالين والنورادرينالين في الدم ، وتشجع على إنتاج الاندورفين (هرمون الراحة و السعادة).
هشاشة العظام: تنتنج من قلة الحركة و بالتالي تضعف العضلات و الذي يؤدي إلى ادرار قد تلحق بالمفاصل. العضلات القوية و المتمرنة تعمل على حماية المفاصل من الحمولة الزائدة مثلاً، أيضاً توازن و إستقرار المفاصل يعتمد على قوة العضلات. ضعف العضلات المرتبطة بالخمول البدني يزيد الأضرار بالمفاصل بحيث يؤدي على المدى الطويل لهشاشة العظام. و مع زيادة في الوزن يصبح هناك ثقل اكثر على المفاصل و الذي يساعد أيضاً على هشاشة العظام.
ترقق العظام:
قلة النشاط البدني ، وخاصة عند الأطفال يؤدي الى ترقق العظام وبالتالي إلى زيادة احتمال كسره.
اصابات أخرى:
قلة الحركة تخفض من القوة، السرعة، خفة الحركة والتنسيق. و من خلال حركة غير متعودة للجسم تزداد احتمال وقوع اصابات مختلفة في الجسم.
ضعف جهاز المناعة:
احتمالات الإصابة بالأمراض المعدية تكون قليلة جداً عند الجسم الرياضي بالمقارنة مع الجسم الذي يعاني بالخمول و قلت في الحركة.
أعراض اخرى:
قلة في التركيز و فقدان الذاكرة بشكل متدرج.
أكتب تعليق