زهرة الياسمين يمكن أن تستعمل كمهدأ و لها مفعول مثل المهدء فاليوم

10-07-2010-200x150عطر زهرة الياسمين و على رأي العلماء يمكن أن يحل مكان الفاليوم. عطر الياسمين و بالمقارنة مع المهدئات و المؤثرات العقلية و التي تستعمل في تشخيص امراض نفسية له نفس الثأثير كما ذكر الفيزيولوجي البروفيسور هانس هات من جامعة بوخوم الألمانية.
عوضاً عن حبوب نوم أو حبوب تحسين مزاج تستطيع رائحة الياسمين المساعدة في التهدئة.حيث إكتشف الفريق العلمي من بوخوم و بالتعاون مع اخصائيين من جامعة دوسلدورف أن عطر الياسمين له نفس الية التأثير و نفس القوة في التأثير مثل العقارات التي تصف عادةٍ لهذا الغرض امثال الباربيتورات و البروبوفول التي تعد من المنومات. العلماء قاموا بنشر هذه الدراسة في المجلة Journal of Biological Chemistry و حصلوا على البراءة الممنوحة منها.


المهدئات مثل المنومات و حبوب الترفيه و غيره تستعمل بشكل رئيسي في وصفات الطبية النفسية. الفرق بين تأثير منوم ومهدئ يعتمد فقط على الدواء و إستعماله.
يقول العالم هات أن بالتجارب مع فئران المخبر أكدت الاختبارات دورها و فعالياتها كمهدأ، و هذا التأثير المهدأ اكد فعاليته عن طريق الشم و الحقن، و مع تركيزات عالية من عطر الياسمين قامت الفئران بالتوقف عن كامل نشاطاتها.
باقة صغيرة من الياسمين في غرفة النوم يمكن أن تعود بالفائدة كما ينصح العالم هات. لكن الجدير بالذكر فأن التركيز هذه الباقة في الهواء و بالمقارنة مع التركيز التي استعملت عند الفئران يعد منخفضاً جداً. لكن بإستنشاق الزهور يمكن أن يكون له نفس المفعول كالمهدئات و المسكنات أو أية عوامل أخرى تنتج عنه الخوف و التوتر و أيضاً عصبية.
و يسعى العلماء إلى تعزيز تأثير زهرة الياسمين و ذلك من خلال دراسة التركيز و التركيبة الكيميائية لها.
لذلك لنعد إلى الطبيعة و الإستفادة منها و لكن قبل كل شيء الحفاظ على البيئة لأن خيراتها لا تعد و لا تحصى سبحان الله.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.